قصيدة عن بلدي الجزائر

كــــــانت تضوي بلادي بآفـــــاقها و أسطول تخشاه كل البــــــحار
تربص الأعداء بذاك الجمـــــــــــال و أوقعوا بالجزائر في حوض نـــار
و مروحة في التاريخ كـــــــــــانت أسطورة حدس من الاســـتعمار
والـــــداي الحســـــين ما ظن أن الغدر سيأتـــــيه في عقر الـــدار
سيدي فرج كــــــــــانت أول قبلة تعـــــــــــانقها ضمائر الأشـــــرار
و يسقط قصـــــرك يا داي الجزائر و يسقط معك حكم القـــــــــــرار
لكن الشعب قــــــــــــــــام بعنف و كثف أيديه ليحمي الديـــــــــار
فرنســـــــــــــــا لا تقتنع إلا بهذا و انتشرت ترتسم عبر المســـار
و أحمد بـاي تحصن لـــــــــــــكن فرنســــــا عدت عتاد الكبـــــــار
و عبد القادر أمــــيرا هنــــــــــاك و ما يفعـل و الزمن عليه قد جار
تغلغلت أيــــــــــــــادي العدو لأن صحاري الجزائر هي المنــــــــار
طغيــــــــــــــــان العدو ما كان إلا دفع الكــــــــــفاح بالاضطـــــــرار
عـــــــــــذابا و قتــــل في كل واد و الصبر من خصلة الأبــــــــــــرار
و يأتي الرابع و الخمسين بنوفمبر يفجر بثورته الأحــــــــــــــــــــرار
سبعا من الســــــنين بالنصف زاد ضعف سلطة القهـــــــــــــــــــار
ارمرحى لك جويليــــــــــة بخامسه تحقق فيك نضج الثمـــــــــــــــار